عن جائزة خليفة التربوية

المغفور له،
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،
طيب الله ثراه
"إن العملية التعليمية، وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل العلمي المختلفة، نراها اليوم في تحدٍ مستمر ومتصاعد يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج ووضع الخطط الرامية إلى تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة"
المقدمة
تأسّســت في دولــة الإمـــارات العربيـــة المتحــــدة في العام 2007 بتوجيهات من المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ” طيب الله ثراه “جائزة تربوية تسمّى: “جائزة خليفة التربوية”، تتولى مهمّة الارتقاء بالعمل التربوي الإماراتي والعربي، في مراحله كافة، من خلال تكريم المتميزين والمبدعين في المجالات التعليمية والتربوية المختلفة.
وتتمتع الجائزة بالرعاية السامية لـصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة .
وانطلاقاً من أهداف جائزة خليفة التربوية الداعمة للتعليم والميدان التربوي، والمحفّزة للمتميزين وللممارسات التربوية المبدعة، وفي إطار سعيها الحثيث لتصبح جائزةً عالمية تحتل مكانتها اللائقة بها كجائزة تربوية فإنها تأخذ بالمعايير العالمية، وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محلياً وإقليمياً وعربياً بهدف الارتقاء بقدرات المنتمين إلى الميدان التربوي، وقيادتهم نحو إطلاق طاقاتهم المخزونة التي تُمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية وفق معايير جائزة خليفة التربوية، بما يضمن للجائزة الوصول إلى مكانة مرموقة في ركب الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها.

من نحن
جائزة خليفة التربوية هي جائزة تربوية على مسنوى الدولة والوطن العربي، تهدف الجائزة إلى تعزيز القطاع التعليمي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ، وفي جميع أنحاء العالم العربي عمومًا ، من خلال تكريم الجهود المتميزة للمعلمين والتربويين في مختلف مجالات التعليم العام والخاص|
يقع مقرالأمانة العامة للجائزة في مدينة أبو ظبي ، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث تُعقد اجتماعات مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية ولجان التحكيم.
أهداف الجائزة
تهدف الجائزة إلى تعزيز المجال التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي من خلال تشجيع وتحفيز الأفراد المبدعين والمتميزين العاملين في هذا المجال. يمكن تحقيق ذلك من خلال
- تكريم الشخصيات التربوية المبدعة الداعمة للتعليم .
- إثراء الميدان التربوي بالبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة وتطبيقها.
- التشجيع على ربط التعليم بالتقنيات الحديثة والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع.
- تكريم وتقدير الأسر الإماراتية التي قدّمت إسهامات متميزة في ترسيخ الهوية الوطنية لدى أبنائها، ودعم أدائهم التعليمي.
- الاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربيةً ونمواً .
- تقدير العاملين في مجال أصحاب الهمم.
- تعزيز هوية اللغة العربية في الميدان التربوي كأحد مكوّنات الهوية الوطنية .
- تشجيع المواهب الواعدة في مجال الابتكار، بما يؤهّلها لإنجاز مضامين ابتكارية في المستقبل .