جائزة خليفة التربوية تعد من الجوائز المتميزة على مستوى الوطن العربي حققت انجازات متميزة تدفع بها إلى صدارة الجوائز التربوية المتخصصة في المنطقة والعالم، وتُعبر الجائزة عن الأهمية التي توليها قيادتنا الرشيدة للتعليم وللرسالة التي يؤديها العاملون في هذا القطاع ، كما تعبر عن الآمال المعلقة عليه باعتباره حجر الزاوية في عملية التنمية البشرية وعماد التنمية الأقصادية والأجتماعية في البلاد
ولاشك أن اهتمام الجائزة بدعم إبداعات أصحاب الهمم في دوراتها المختلفة من خلال تخصيص مجال مستقل في مختلف دوراتها يفتح الباب أمام مختلف عناصر العملية التعليمية والمؤسسات ذات العلاقة للمنافسة على التميز في رعاية أصحاب الهمم، ويدعم المبادرات الرائدة والمشاريع المتميزة التي تخدم أصحاب الهمم في مختلف القطاعات، ويعزز من قاعدة التوعية المجتمعية بدورهم ورسالتهم في خدمة الوطن.
وأود الإشادة بحرص الجائزة والقائمين عليها على التطوير الدائم ورفد أهدافها ومجالاتها بكل ما يدعم التعليم ودوره ومستقبله في الإمارات والوطن العربي خاصة وقد امتدت فروع التكريم فيها لتشمل جهود التطوير التربوي داخل وخارج الإمارات ودعم رؤية وفكر وجهود الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال تعزيز الهوية اللغوية والاهتمام بالتقنيات الحديثة وغيرها
الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم