سعادة المهندس محمد القاسم

تعكس جائزة خليفة التربوية التزام دولة الإمارات بتحقيق أعلى معايير الجودة في قطاع التعليم، الذي يعد أساساً لنهضة الأوطان وازدهارها، وانطلاقاً من دور المعلمين باعتبارهم ركيزة رئيسية في هذا القطاع المهم والحيوي، عملت الجائزة منذ إطلاقها في عام 2007 على تعزيز هذا الدور وتسليط الضوء على إنجازات التربويين وتشجيعهم على اعتماد ثقافة التعلم المستمر سلوكاً للتطوير الذاتي والمشاركة الإيجابية في تطوير ممارسات التعليم والتعلم.

وعلى مدار سنوات أصبحت الجائزة حاضنة للمبدعين والمتميزين في المجال التربوي من جميع أنحاء الوطن العربي، وأثرت البيئة التعليمية بالعديد من البحوث والابتكارات لتكون مرجعاً لا غنى عنه لرسم مستقبل التعليم، ووضع حلول مستدامة لتطويره والنهوض به.

إن جائزة خليفة التربوية، بما تتبناه من أهداف طموحة، وما تقدمه من إسهامات جليلة لإثراء المجتمع التربوي، يعد ترجمة حقيقية لمبادئ دولة الإمارات ونهجها القائم على إعلاء قيمة العلم، وتعظيم مكانة المعلمين، صناع الأجيال، أصحاب أسمى الرسالات وأنبلها.

 

مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي