سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة

إن جائزة خليفة التربوية تعزز الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتطوير الممارسات التعليمية وإذكاء روح المنافسة ونشر قيم الإبداع والابتكار وتكريس ثقافة التميز في التعليم، وهو ما يعود بالنفع على المعلمين والباحثين والمهتمين بشؤون التعليم، ويعزز من دورهم في بناء أجيال المستقبل ويزودهم بالعلوم الحديثة التي تمكنهم من الإسهام في مسيرة النماء والتقدم في بلدانهم، ويرتقي بالمنظومة التعليمية التي تمثل دعامة أساسية من دعائم الدول الحديثة ولبنة هامة من لبنات الاستدامة في مختلف المجالات.

إن هذه الجائزة تعكس سياسة حكيمة حققت الكثير من الإنجازات والنجاحات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتنم عن نظرة ثاقبة لمستقبل أوطاننا الخليجية وإيمان راسخٍ بأهمية تنمية وتطوير كفاءة الكوادر التعليمية الوطنية لتقود مسيرة التنمية والتقدم والتحديث في مختلف المجالات وتعزيز الاستدامة في قطاع التعليم، ودعم المشاريع التعليمية والتربوية الرائدة والمتميزة. فالرؤية والقيادة أمران أساسيان في بناء الأوطان في مختلف المجالات، ومنها التعليم.

إن هذه الجائزة المتميزة تدفع نحو تسخير كافة الموارد والإمكانيات لتطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بالمهنة التعليمية ومواكبة أحدث الممارسات العالمية وتحديث المناهج لتضمينها العلوم العصرية ومهارات القرن الواحد والعشرين.

وتفخر مملكة البحرين بشراكتها الدائمة في هذه الجائزة الرائدة عبر إسهامها في مجلس الأمناء أو مشاركة أبنائها وبناتها في التنافس على هذه الجائزة بشكل سنوي، وهو الأمر الذي بات يشكل حافزاً للمهتمين بالميدان التعليمي للتميز والارتقاء والعطاء.

وزير التربية والتعليم – مملكة البحرين