الدكتور /عارف الحمادي

ساهمت جائزة خليفة منذ إطلاقها في النهوض بالمنظومة التربوية والتعليمية في دولة الإمارات والعالم العربي حتى أصبحت مرجعية عالمية للارتقاء بالقطاع التعليمي وفق أعلى درجات الجودة والأداء، ومنصة مثالية لتبادل الخبرات والآراء وتنمية القدرات والمهارات، بما يضمن مواكبتها لمعايير الأداء التعليمي المتميز وبما يتماشى مع رؤية حكومة دولة الإمارات الرامية إلى رسم ملامح اقتصاد المستقبل القائم على العلوم والابتكار والتكنولوجيا.

 لم تكن جائزة خليفة مجرد إنجاز نعتز بتحقيقه فحسب، بل هي قوة دافعة نحو تحقيق التميز المستدام، نفخر في جامعة خليفة بأن نتشارك مع جائزة خليفة نفس الرؤية والتي تحمل شعار الاستثمار في المستقبل من خلال تمكين الطاقات البشرية. مثلت جائزة خليفة الدافع المحرك والعنصر المحفز لجذب واستقطاب أفضل الكفاءات العلمية من الأكاديميين، والاستثمار في المرافق البحثية الحديثة وتصميم برامج تعليمية مبتكرة، التي تعمل كجسر لخلق المزيد من الفرص اللامتناهية لخدمة المجتمعات.

تعكس جائزة خليفة التربوية التزام حكومة الدولة بالاستثمار في التعليم وبناء مجتمع معرفي مستدام من خلال تطوير أفضل الممارسات وتأسيس جيل متميز من المعلمين والباحثين والمبتكرين من خلال رفدهم بالخبرات اللازمة ومهارات المستقبل، ليكونوا رواد التغيير في ميدان التعليم والبحث العلمي، مما سيدعم مكانة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والابتكار ويعزز من قدرتها على مواكبة التغيرات المستمرة ومواجهة التحديات المستقبلية.

مدير جامعة خليفة  للعلوم والتكنولوجيا