منذ بدايتها في العام 2006 لعبت جائزة خليفة التربوية دورا محوريا وعلى درجة كبيرة من الأهمية في تحسين معايير وأداء المنظومة التعليمية والتربوية والبحثية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان للنقلة النوعية للجائزة من مستوى الدولة إلى مستوى الوطن العربي أكبر الأثر في تأصيل وتعميم أسس التنافس الإيجابي والفعال بين العلماء والباحثين والتربويين في الوطن العربي، مما نتج عنه تحسن ملموس في معايير وممارسات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأصبح من المألوف أن نرى تربويين وعلماء وباحثين ممن لم يتمكنوا من الفوز بالجائزة في دورة من دوراتها قد عملوا على التطوير في أدائهم التعليمي أو أعادوا توجيه دفة أبحاثهم لفائدة المجتمع أو زادوا من تفاعلهم مع المجتمع بتطبيق علمهم وأنشطتهم لحل مشكلاته وابتكار ما يعود على مختلف أفراده وشرائحه بما يسهم في تلبية احتياجاتهم المتنوعة.
ولا شك في أن التميز المضطرد بل والمتعاظم لجائزة خليفة التربوية أكسبها مصداقية واحتراما وتقديرا في الأوساط العلمية والتربوية والبحثية في الدولة والوطن العربي وأهلها للانطلاق في الآفاق العالمية.
نرجو لهذه الجائزة استمرار التقدم ودوام التوفيق والتميز في تحقيق أهدافها السامية.
مدير جامعة الشارقة